responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 244

القبلة رمز وحدة الأمة

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)* سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ [1] مِنْ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ‌ [2] عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً [3] لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ‌ [4] وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى‌ [5] تَقَلُّبَ‌ [6] وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ [7] الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا


[1] السفهاء: السفيه والجاهل والغبي نظائر.

[2] ولاهم: ولاه صرفه وقتله، واشتقاقه من الولي وهو القرب وهو حصول الثاني بعد الاول من غير فصل.

[3] وسطا: الوسط العدل وقيل الخيار، ومعناهما واحد؛ لأن العدل خير والخير عدل. وقيل اخذ من التوسط بين المقصر والغالي، وقيل الوسط من كل شي‌ء اعدله وافضله. وقيل في صفة النبي صلى الله عليه واله وسلم: كان اوسط قومه اي من خيارهم.

[4] عقبيه: العقب مؤخر القدم، وعقب الانسان نسله، والتعقيب الرجوع الى امر تريده ومنه وَلَمْ يُعَقِّبْ‌.

[5] الرؤية: إدراك الشي‌ء بالبصر ونظيره الابصار ثم تستعمل بمعنى العلم.

[6] التقلب: التحول والتصرف نظائر وهو التحرك في الجهات، ويقال: وليتك القبلة اي صيرتك تستقبلها بوجهك.

[7] شطره: اي نحوه.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست