responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 213

العنصرية والكفر بالملائكة

قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً [1] مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ‌ [2] النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا [3] يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ [4] أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ‌ [5] مِنْ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98) وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ‌ [6] بَيِّنَاتٍ‌ [7] وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ (99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ‌ [8] فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (100.


[1] خالصة: الخالصة الصافية، يقال: خلص لي هذا الامر اي صار لي وحدي وصفا لي.

[2] احرص: الحرص شدة الطلب.

[3] يود: المودة المحبة.

[4] يعمر: التعمير طول العمر، واصله من العمارة التي هي ضد الخراب.

[5] بمزحزحه: الزحزحة التنحية.

[6] آيات: الاية العلامة التي فيها عبرة وقيل العلامة التي فيها الحجة.

[7] بينات: البينة الدلالة الفاصلة الواضحة بين القضية الصادقة والكاذبة مأخوذة من إبانة احد الشيئين من الآخر ليزول التباسه به.

[8] نبذة: النبذ طرحك الشي‌ء عن يدك امامك او خلفك، وقيل معنى نبذه تركه، وقيل القاه.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست