responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 192

قصة البقرة دروس وعبر

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً [1] قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ‌ [2] أَنْ أَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ‌ [3] لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ‌ [4] تُثِيرُ [5] الأَرْضَ وَلا تَسْقِي‌ [6] الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ [7] لا شِيَةَ [8] فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ‌ [9] فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73).


[1] هزواً: الهزء اللعب والسخرية.

[2] أعوذ بالله: الجأ الى الله، وحقيقته استدفاع ما يخاف من شره.

[3] فاقع: اي شديد الصفرة. يقال اصفر فاقع واحمر ناصع.

[4] ذلول: يقال للدابة قد ذللها الركوب والعمل دابة ذلول.

[5] تثير: الاثارة أظهار الشي‌ء، واثار الارض حرثها.

[6] الحرث: كل ارض ذللته للزرع، والحرث قذف البذر في الارض للازدراع.

[7] مسلمة: مبرأة من العيوب.

[8] لا شية: الشية اللون في الشي‌ء يخالف عادة لونه، ولا شية فيها اي لا وضح منها يخالف لونها.

[9] فادارأتم: اختلفتم، واصله تدارأتم، واصل الدرأ الدفع ومنه الحديث: [ادرءوا الحدود بالشبهات‌]، ومنه قوله وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ‌.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست