responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 176

هل نكون من الشاكرين؟

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)* أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ [1] وَتَنسَوْنَ‌ [2] أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ‌ [3] (44) وَاسْتَعِينُوا [4] بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ‌ [5] (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (48).


[1] البر: البر في اللغة والاحسان والصلة نظائر، يقال: فلان بار وصول محسن وضد البر العقوق.

[2] تنسون: النسيان والسهو والغفلة نظائر، وضد النسيان الذكر، وحقيقته غروب الشي‌ء عن النفس بعد حضوره. وقد يكون النسيان بمعنى الترك نحو قوله تعالى نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ‌ اي تركوا ذكر الله فخذلهم.

[3] تعقلون: العقل والفهم وللب والمعرفة نظائر، وضد العقل الحمق، والعقال الرباط، يقال: عقلت البعير اعقله عقلا اذا شددت يده بالعقال. والعقل مجموع علوم لاجلها يمتنع الحر من كثير من المقبحات ويفعل كثيرا من الواجبات.

[4] الصبر: منع النفس عن محابها وكفها عن هواها، ومنه الصبر على المصيبة لكف الصابر نفسه عن الجزع، ومنه جاء الحديث: [وهو شهر الصبر] لشهر رمضان لان الصائم يصبر نفسه ويكفها عما يفسد الصيام.

[5] الخاشعين: الخشوع والخضوع والاخبات والتذلل ونظائر، وضد الخشوع الاستكبار، إالا ان الخضوع في البدن وهو الاقرار بالاستخدام، والخشوع في الصوت والبصر.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست