responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 170

كيف خضعت الطبيعة للإنسان؟

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ [1] إِنِّي جَاعِلٌ‌ [2] فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً [3] قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ‌ [4] الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ‌ [5] بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ‌ [6] لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ‌


[1] الملائكة: جمع الملك، واختلف في اشتقاقه فذهب اكثر العلماء الى انه من الالوكة وهي الرسالة، وقال الخليل: الالوك الرسالة وهي المالكة، والمالكة على مفعلة، وقال غيره انما سميت الرسالة الوكا لانها تمضغ في الفم.

[2] جاعل: الجعل والخلق والفعل والإحداث نظائر، وحقيقة الجعل تغيير الشي‌ء عما كان عليه، وحقيقة الفعل والإحداث الايجاد.

[3] الخليفة: الخليفة والامام واحد في الاستعمال الا ان بينهما فرقا، فالخليفة من استخلف في الامر مكان من كان قبله، والامام مأخوذ من التقدم فهو المتقدم فيها يقتضي وجوب الاقتداء به وفر طاعته.

[4] السفك: حب الدم.

[5] نسبح: التسبيح التنزيه لله تعلى عما لا يليق به.

[6] نقدس: التقديس التطهر ونقيضه التنجيس.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست