[1] خلقكم: الخلق هو الفعل على تقدير، وخلق السماوات فعلها على
تقدير ما تدعو اليه الحكمة من غير زيادة ونقصان، والخلق الطبع والخليقة الطبيعة
والخلاق النصيب.
[2] السماء بناءً: سميت السماء سماء لعلوها على الارض وكل شيء
كان فوق شيء فهو لما تحته سماء، وكل ما علا الارض فهو بناء.
[4] إن: جاءت هنا لغير شك، لأن الله تعالى علم انهم مرتابون، ولكن
هذا على عادة العرب في خطابهم كقولهم ان كنت إنساناً فافعل كذا.
[5] عبدنا: العبد المملوك من جنس ما يعقل، من التعبيد وهو التذليل
لأن العبد يذل لمولاه، ونقيضه الحر.
[6] سورة: مأخوذة من سور البناء، وكل منزلة رفيعة فهي سورة؛ فكل
سورة من القرآن هي بمنزلة درجة رفيعة ومنزل عال رفيع يرتفع القارئ منها الى منزلة
اخرى الى ان يستكمل القرآن، وقيل السورة هي القطعة من القرآن انفصلت عما سواها
وابقيت.
[7] بشر: البشارة هي الاخبار بما يسر المخبر به اذا كان سابقا لكل
خبر سواه.