نام کتاب : الشروط و التزامات التبعة في العقود نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 19
في وجوده»[1].
ويرى الدكتور جمال الدين:«ان الغرض من التركيب الشرطي هوتعليق الحكم الذي يتضمنه الجزاء بالحكم الذي يتضمنه الشرط»[2].
«فالجملة الشرطية مثلا تتضمن عبارتين كانتا في الأصل جملتين، ثم دخلت
عليهما اداة ربطت إحداهما بالأخرى، فكونت منهما جملة واحدة نزلت العبارة
الأولى -فيما يقول بعض النحاة-منزلة السبب، والثانية منزلة المسبب، أونزلت
الاولى منزلة القيد، والثانية منزلة المقيد فيما يقول البعض الآخر»[3].
الفلسفة والكلام:
ففي الموسوعة الفلسفية:«الشرط مقولة فلسفية تعبّر عن العلاقة بين شيء ما
والظواهر المحيطة به والتي بدونها لا يكون له وجود، والشيء نفسه شيء
متحد، بينما يمثل الشرط تنوع العالم الموضوعي خارج الشيء»[4].
وفي محيط المحيط:«الشرط في اصطلاح المتكلمين هوما يتوقف عليه الشيء، فلا يكون داخلا فيه ولا مدبرا عنه.
وقيل: هوما لا يوجد الشيء بدونه، ولا يلزم أن يوجد عنده»[5].