responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 907

فصل في ميراث الخنثى‌

فصل في ميراث الخنثى‌

مسألة 1: الخنثى وهو من له فرج الرجال وفرج النساء

(مسألة 1): الخنثى وهو من له فرج الرجال وفرج النساء(1).

[1]لعدم الواسطة بين الصنفين ويمكن الاستدلال على المدعى بالكتاب والسنة أما الكتاب فتدل على المدعى جملة من الآيات الكريمة منها قوله تعالى‌ { أَمِ اِتَّخَذَ مِمََّا يَخْلُقُ بَنََاتٍ وَ أَصْفََاكُمْ بِالْبَنِينَ } [1]و منها قوله تعالى‌ { يََا أَيُّهَا اَلنََّاسُ إِنََّا خَلَقْنََاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‌ََ } الاية[2]و منها قوله تعالى‌ { وَ أَنَّهُ خَلَقَ اَلزَّوْجَيْنِ اَلذَّكَرَ وَ اَلْأُنْثى‌ََ } [3] ومنها { فَجَعَلَ مِنْهُ اَلزَّوْجَيْنِ اَلذَّكَرَ وَ اَلْأُنْثى‌ََ } [4]و منها { وَ مََا خَلَقَ اَلذَّكَرَ وَ اَلْأُنْثى‌ََ } [5] ومنها { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرََاناً وَ إِنََاثاً } الاية[6].
و أما السنة فتدل على المدعى جملة من النصوص منها ما في المناقب قال: قال عمران الصابي للرضا عليه السلام: ما بال الرجل اذا كان مؤنثا والمرأة اذا كانت مذكرة؟قال عليه السلام: علة ذلك ان المرأة اذا حملت وصار الغلام منها في الرحم موضع الجارية كان مؤنثا واذا صارت الجارية موضع الغلام كانت مذكرة وذلك أن موضع الغلام في الرحم مما يلي ميامنها، والجارية مما يلي مياسرها وربما ولدت المرأة ولدين في بطن واحد، فان عظم ثديا جميعا تحمل توأمين وان عظم أحد ثدييها كان ذلك دليلا على أنه تلد واحدا الا انه اذا كان الثدي الايمن أعظم كان المولود

[1]الزخرف/15

[2]الحجرات/13

[3]النجم/45

[4]القيامه/39

[5]الليل/3

[6]الشورى/50

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 907
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست