responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 788
..........

لا يشرك الايمان‌[1].
فلا مجال لأن يقال ان المستفاد من جملة من النصوص كفر المخالف لاحظ ما رواه ياسر الخادم قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: من شبه اللّه بخلقه فهو مشرك، ومن نسب اليه ما نهي عنه فهو كافر[2] ولاحظ ما رواه مفضل بن عمر قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وعلي ابنه في حجره وهو يقبله ويمص لسانه ويضعه على عاتقه ويضمه اليه ويقول: بأبي أنت ما أطيب ريحك واطهر خلقك وأبين فضلك-الى أن قال-: قلت: هو صاحب هذا الأمر من بعدك قال: نعم من أطاعه رشد، ومن عصاه كفر[3].
و لاحظ ما رواه أبو مالك الجهني قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السلام يقول: ثلاثة لا يكلمهم اللّه يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى اماما ليست امامته من اللّه ومن جحد اماما امامته من عند اللّه، ومن زعم ان لهما في الإسلام نصيبا[4]و لاحظ ما رواه أبو حمزة عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: منا الامام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا أو نصرانيا الحديث‌[5] ولاحظ ما رواه المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ان اللّه جعل عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه، ليس بينه وبينهم علم غيره، فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا، ومن شك فيه كان مشركا[6]

[1]نفس المصدر الحديث: 3

[2]الوسائل الباب 10 من ابواب حد المرتد الحديث: 1

[3]نفس المصدر الحديث: 2

[4]نفس المصدر الحديث: 8

[5]نفس المصدر الحديث: 11

[6]نفس المصدر الحديث: 13

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 788
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست