responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 778
..........

أني أقول: ان قول اللّه عز وجل: { آبََاؤُكُمْ وَ أَبْنََاؤُكُمْ لاََ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اَللََّهِ» } و قوله: { «وَ أُولُوا اَلْأَرْحََامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ََ بِبَعْضٍ فِي كِتََابِ اَللََّهِ» } و هل هذه الا فريضتان وهل أبقتا شيئا ما قلت هذا ولا طاوس يرويه علي، قال قارية بن مضرب: فلقيت طاوسا فقال: لا واللّه ما رويت هذا على ابن عباس قط وانما الشيطان ألقاه على السنتهم قال سفيان أراه من قبل ابنه عبد اللّه بن طاوس فانه كان على خاتم سليمان بن عبد الملك وكان يحمل على هؤلاء حملا شديدا-يعني بني هاشم‌[1].
و ما رواه ابن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: اختلف علي بن أبي طالب عليه السلام وعثمان في الرجل يموت وليس له عصبة يرثونه وله ذو قرابة لا يرثونه ليس لهم سهم مفروض فقال علي عليه السلام: ميراثه لذوي قرابته لأن اللّه تعالى يقول: { «وَ أُولُوا اَلْأَرْحََامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ََ بِبَعْضٍ فِي كِتََابِ اَللََّهِ» } و قال عثمان: اجعل ما له في بيت مال المسلمين‌[2].
و ما رواه سليمان بن خالد عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: كان علي عليه السلام لا يعطي الموالي شيئا مع ذي رحم، سميت له فريضة أم لم يسم له فريضة وكان يقول: «و اولوا الارحام بعضهم ولى ببعض في كتاب اللّه ان اللّه بكل شي‌ء عليم»قد علم مكانهم فلم يجعل لهم مع أولي الأرحام‌[3].
و لاحظ ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللّه: { «وَ أُولُوا اَلْأَرْحََامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ََ بِبَعْضٍ فِي كِتََابِ اَللََّهِ» } ان بعضهم أولى بالميراث من بعض لأن أقربهم اليه رحما أولى به ثم قال أبو جعفر عليه السلام: أيهم اولى بالميت وأقربهم اليه

[1]نفس المصدر الحديث: 4

[2]نفس المصدر الحديث: 9

[3]نفس المصدر الحديث: 10

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 778
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست