و منها: ما رواه السكوني عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه
صلّى اللّه عليه وآله من أكل الطين فمات فقد أعان على نفسه[1].
و منها: غيرها مما ورد في الباب 59 من ابواب الأطعمة المحرمة من الوسائل
واتمام المدعى بهذه النصوص مشكل فانها قاصرة عنه.[1]قال في الجواهر: فانه
يجوز الاستشفاء به بلا خلاف بل الاجماع بقسميه عليه وتؤيد المدعى جملة من
النصوص منها: ما رواه أبو يحيى الواسطي عن رجل قال، قال أبو عبد اللّه عليه
السلام الطين حرام كله كلحم الخنزير ومن أكله ثم مات منه لم اصل عليه إلا
طين القبر فان فيه شفاء من كل داء ومن أكله بشهوة لم يكن فيه شفاء[2].
و منها: ما عن سعد بن سعد قال: سئلت أبا الحسن عليه السلام عن الطين فقال
اكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير الا طين الحائر فان فيه شفاء
من كل داء وامنا من كل خوف[3].
و منها: ما رواه الثمالي عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث انه سئل عن
طين الحائر هل فيه شيء من الشفاء؟فقال يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس
اربعة أميال وكذلك قبر جدى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وكذا طين قبر
الحسن وعلي ومحمد فخذ منها فانها شفاء من كل داء الحديث[4].
و منها: ما رواه سماعة بن مهران عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: اكل
الطين حرام على بني آدم ما خلا طين قبر الحسين عليه السلام من أكله من وجع
شفاه اللّه[5].