انما تدعوا على اربابها تقول: فقدتكم فقدتكم فاخرجوها[1].
و منها: ما رواه علي بن سنان قال: كنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام فسمع
صوت فاختة في الدار فقال: أي هذه الذي اسمع صوتها قلنا هي في الدار اهديت
لبعضهم فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: أما لنفقدنك قبل أن تفقدينا قال:
فأمر بها فاخرجت من الدار[2].
فان هذه النصوص مع قطع النظر عن اسنادها لا دلالة فيها على المدعى فيشكل
الحكم بها أيضا.[1]قد وردت في القبرة جملة من النصوص منها: ما رواه الجعفرى
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: لا تأكلوا القنبرة الحديث[3]و هذه الرواية ضعيفة سندا.
و منها: ما رواه أيضا قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: لا تقتلوا القنبرة ولا تأكلوا لحمها الحديث[4]و
هذه الرواية ضعيفة أيضا وبقية النصوص الواردة في الباب المشار اليه لا تدل
على المدعى مضافا الى ضعف اسنادها اللهم الا أن يتم الأمر بالإجماع
والتسالم.[2]اجماعا بقسميه كما في الجواهر ويدل على المدعى قوله تعالى: { حُرِّمَتْ }