responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 737
و الجلال من الطير حتى يستبرأ(1)و يحرم الزنابير(2)و الذباب(3)و بيض الطير المحرم(4).


انثى وذكرا فلا تأكل لحمه ولا بيضه‌[1]و الحديثان ضعيفان سندا الا أن يتم الأمر بكون الطاوس من المسوخ أو بالتسالم فيما بين القوم واللّه العالم.[1]قد مر الكلام في الجلال وانه يحل بزوال العنوان وأن يستبرأ بالأيام باختلافها وقلنا: ان الحكم بالاستبراء بالايام مبني على الاحتياط.[2]لاحظ حديث محمد بن الحسن الاشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال الفيل مسخ الى أن قال والزنبور كان لحاما يسرق في الميزان‌[2].[3]فانه من الخبائث ويحرم أكلها.[4]قال في الجواهر في هذا المقام: «بلا خلاف أجده بل عن ظاهر المختلف وصريح الغنية الاجماع عليه وفي كشف اللثام الاتفاق عليه ولعله كذلك»الخ‌[3] ويدل على المدعى حديث ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ان الدجاجة تكون في المنزل وليس معها الديكة تعتلف من الكناسة وغيره وتبيض بلا أن يركبها الديكة فما تقول في أكل ذلك البيض؟قال فقال: ان البيض اذا كان مما يؤكل لحمه فلا بأس بأكله فهو حلال‌[4].
و حديث داود بن فرقد قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الشاة والبقرة ربما درت من اللبن من غير أن يضربها الفحل، والدجاجة ربما باضت من غير أن يركبها الديكة قال: فقال عليه السلام هذا حلال طيب كل شي‌ء يؤكل لحمه فجميع ما كان منه من لبن أو بيض أو انفحة فكل ذلك حلال طيب وربما يكون هذا من‌

[1]عين المصدر الحديث: 6

[2]عين المصدر الحديث: 7

[3]الجواهر ج 36 ص: 334

[4]الوسائل الباب 27 من ابواب الأطعمة المحرمة الحديث: 7

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 737
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست