و الجلال منه(1)حتى يزول الجلل منه عرفا(2)و الجري(3).
يؤكل الطافى من السمك[1].
و منها ما عن أبي عبد اللّه عليه السلام وذكر الطافي وما يكره الناس منه فقال: انما الطافي من السمك المكروه هو ما تغير ريحه[2].[1]لحرمة
الجلالات بمقتضى النص لاحظ ما رواه هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه
السلام قال: لا تأكل لحوم الجلالات وان اصابك من عرقها فاغسله[3].[2]فان
الحكم تابع للموضوع ومع زوال العنوان الموضوع للحرمة تزول وأما المرسل
المروي: على ان السمك الجلال يربط يوما الى الليل في الماء[4] فلا اعتبار به للإرسال وأيضا لا اعتبار بسند ما رواه يونس عن الرضا عليه السلام في السمك انه سأله عنه فقال: ينتظر به يوما وليلة[5].[3]تدل
على المدعى جملة من النصوص منها ما رواه محمد بن مسلم قال: اقرأني أبو
جعفر عليه السلام شيئا من كتاب علي عليه السلام فاذا فيه انهاكم عن الجري
والزمير والمارماهي[6].
و منها ما رواه حنان بن سدير قال: سأل العلاء بن كامل أبا عبد اللّه عليه
السلام وأنا حاضر عن الجري فقال: وجدناه في كتاب علي عليه السلام اشياء من
السمك محرمة فلا تقربه الحديث[7].