(مسألة
29)ذكاة الجنين ذكاة امه(2)فاذا ماتت امه بدون تذكية فان مات هو في جوفها
حرم اكله(3)و كذا اذا اخرج حيا منها فمات بلا تذكية(4)و اما اذا اخرج حيا
فذكي حل اكله(5)و اذا ذكيت امه
ومع ذلك كله في النفس شيء كما ان اشتراط كونه بالحديد يستفاد من اطلاق
جملة من النصوص منها ما رواه ابن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن
الذبيحة بالميطة وبالمروة فقال: لا ذكاة الا بحديدة[1].[1]و
قد تقدم شرح كلام الماتن هناك فراجع.[2]تدل على المدعى جملة من النصوص
منها ما رواه يعقوب بن شعيب قال سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الحوار
تذكى امه أ يؤكل بذكاتها فقال: اذا كان تاما«تماما يب»و نبت عليه الشعر
فكل[2].
و منها: ما رواه سماعة، قال: سألته عن الشاة بذبحها وفي بطنها ولد وقد اشعر قال ذكاته ذكاة امه[3].
و منها: ما رواه محمد بن مسلم قال سألت أحدهما عليهما السلام عن قول اللّه عز وجل { «أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ اَلْأَنْعََامِ» } قال الجنين في بطن امه اذا أشعر وأو بر فذكاته ذكاة امة فذلك الذي عنى اللّه عز وجل[4]الى
غيرها من النصوص.[3]كما هو ظاهر لأن المفروض عدم تحقق التذكية لا بالاصالة
ولا بالتبعية.[4]اذ مع خروجه حيا لم تقع عليه التذكية فلا بد من تذكيته
على النحو الشرعي والا يحرم.[5]كما هو ظاهر لفرض تحقق التذكية.