responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 556
باللفظ وان كان الاحوط فيه أن لا يتخلف عما نواه(1)و لو عاهد اللّه‌

[1]ربما يقال بكفاية القصد فيهما وما يمكن أن يذكر في تقريب الاستدلال على المدعى وجوه: الوجه الاول: الأصل وفيه انه لا أصل لهذا الأصل.
الوجه الثاني: عموم الأدلة وفيه: ان التمسك بالعموم فرع الصدق ومع عدمه ولا أقلّ من الشك فيه لا مجال للأخذ به.
الوجه الثالث: انهما عبادة والاصل فيهما الاعتقاد والضمير وفيه: ان العبادية اعم ومن الممكن أن تكون العبادة لفظا كالقراءة في الصلاة مضافا الى أن النذر والعهد لا يكونان عبادة.
الوجه الرابع: ما عن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال: انما الأعمال بالنيات الحديث‌[1]و انما للحصر والباء للسببية وذلك يدل على حصر العمل في النية ولا يتوقف على غيرها والا يلزم جعل ما ليس سببا سببا وفيه اولا ان السند ضعيف وثانيا: ان الحديث لا يدل الا على أن العمل لا أثر له الا مع النية لا ان النية تمام المؤثر وكم فرق بين الأمرين.
الوجه الخامس: ان التلفظ بالألفاظ لإظهار ما في النفس واللّه عالم بالسرائر فلا يحتاج الى الألفاظ وفيه: انه ربما يكون اللفظ بما هو لفظ له موضوعية في غرض المولى فمجرد كونه تعالى عالما بالسرائر لا يوجب الاكتفاء بالنية اذا عرفت ما تقدم فاعلم ان الذي يختلج بالبال أن يقال: أما النذر فلا اشكال في عدم انعقاده بالقصد والنية بل لا بد من الاتيان باللفظ وقد دلت عليه جملة من النصوص لاحظ أحاديث منصور وأبي الصباح وأبي بصير ومسعدة ومرسل الصدوق‌[2]و أما العهد فان صدق‌

[1]الوسائل الباب 5 من ابواب مقدمة العبادات الحديث: 10

[2]لاحظ ص: 545 و546

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 10  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست