و منها: مرسل الصدوق قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: من برئ من اللّه صادقا كان او كاذبا فقد برئ من اللّه[1]و
لكن النصوص الدالة على الحرمة ضعيفة سندا ولا يبعد أن يكون الوجه في بناء
الماتن الحكم على الاحتياط ما ذكر.[1]بلا خلاف ولا اشكال-كما في
الجواهر-مضافا الى ما ورد في غير البالغ من كون عمده وخطائه واحد[2]و مضافا الى حديث رفع الاكراه[3] المقتضي لاشتراط الاختيار ومضافا الى قوله تعالى: { «لاََ يُؤََاخِذُكُمُ اَللََّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمََانِكُمْ» } [4].
بالاضافة الى النصوص الواردة في المقام لاحظ ما رواه مسعدة بن صدقة عن أبي
عبد اللّه عليه السلام قال: سمعته يقول: في قول اللّه عز وجل: { «لاََ يُؤََاخِذُكُمُ اَللََّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمََانِكُمْ» } قال: اللغو قول الرجل: لا واللّه وبلى واللّه ولا يعقد على شيء[5].
و ما رواه عقبة بن خالد عن أبي عبد اللّه عليه السلام في رجل كان له على
رجل دين فلزمه فقال الملزوم: كل حل عليه حرام ان برح حتى يرضيك فخرج من قبل
أن يرضيه ولا يدري ما يبلغ يمينه وليس له فيها نية فقال: ليس بشيء[6].
و ما رواه أبو بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه عز وجل: { «لاََ يُؤََاخِذُكُمُ }