ومنها: ما ارسله القمي[1]و المرسل لا اعتبار به مضافا الى أنه يمكن ان عليا عليه السلام عمل بعلم الامامة فلاحظ.
و منها: ما رواه السكوني عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام اتي برجل تزوج امرأة على خالتها فجلده وفرق بينهما[2]و هذه الرواية لا تدل على المدعي مضافا الى الضعف في سندها.
و منها: ما رواه محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان شريحا القاضي
بينما هو في مجلس القضاء اذ أتته امرأة فقالت: ايها القاضي اقض بيني وبين
خصمي فقال لها: ومن خصمك؟قالت: انت قال: افرجوا لها فأفرجوا لها فدخلت فقال
لها: وما ظلامتك؟فقالت: ان لي ما للرجال وما للنساء قال شريح: فان أمير
المؤمنين عليه السلام يقضي على المبال قالت: فاني ابول منهما جميعا ويسكنان
معا قال شريح: واللّه ما سمعت بأعجب من هذا قالت: اخبرك بما هو أعجب من
هذا قال: وما هو؟قالت: جامعني زوجي فولدت منه وجامعت جاريتي فولدت مني فضرب
شريح احدى يديه على الاخرى متعجبا ثم جاء الى أمير المؤمنين عليه السلام
فقص عليه قصة المرأة فسألها عن ذلك فقالت: هو كما ذكر فقال لها: من
زوجك؟قالت: فلان فبعث اليه فدعاه فقال: أ تعرف هذه المرأة؟قال: نعم هي
زوجتي فسأله عما قالت فقال: هو كذلك فقال عليه السلام له: لأنت أجرأ من
راكب الاسد حيث تقدم عليها بهذه الحال ثم قال: يا قنبر ادخلها بيتا مع
امرأة تعد اضلاعها فقال زوجها: يا أمير المؤمنين لا آمن عليها رجلا ولا
ائتمن عليها امرأة فقال علي عليه السلام: علي بدينار الخصي وكان من صالحي
اهل الكوفة وكان يثق به فقال له: يا دينار ادخلها بيتا وعرها من ثيابها
ومرها أن