responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 32
و العدالة(1).


[1]ما يمكن ان يقال في وجهه أمور: الاول الاجماع وحاله في الاشكال واضح فان المنقول منه ليس حجة والمحصل منه على فرض حصوله يكون محتمل المدرك ان لم يكن مقطوعا به.
الثاني: انها شرط في امام الجماعة فتكون شرطا في المرجع بالاولوية.
و فيه ان الاولوية أول الكلام وملاك الاحكام غير معلوم لدنيا وعلى فرض التسليم تكون ظنية لا يغنى من الحق شيئا.
الثالث ما رواه أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسى في الاحتجاج وفي تفسير العسكري عليه السلام في قوله تعالى‌ { «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ اَلْكِتََابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هََذََا مِنْ عِنْدِ اَللََّهِ } قال: هذه لقوم من اليهود الى ان قال: وقال رجل للصادق عليه السلام: اذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب الا بما يسمعونه من علمائهم فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم؟و هل عوام اليهود الا كعوامنا يقلدون علمائهم الى ان قال: فقال عليه السلام: بين عوامنا وعوام اليهود فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث الاستواء فان اللّه ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم وأما من حيث افترقوا فان عوام اليهود كانوا قد عرفوا علمائهم بالكذب الصراح وأكل الحرام والرشا وتغيير الاحكام واضطروا بقلوبهم الى ان من فعل ذلك فهو فاسق لا يجوز ان يصدق على اللّه ولا على الوسائط بين الخلق وبين اللّه فلذلك ذمهم وكذلك عوامنا اذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة والتكالب على الدنيا وحرامها فمن قلد مثل هؤلاء فهو مثل اليهود الذين ذمهم اللّه بالتقليد لفسقة علمائهم فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام‌
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست