بغير ذكر اللّه(1)الى غير ذلك مما ذكره العلماء رضوان اللّه تعالى عليهم.
مسألة 32: ماء الاستنجاء طاهر على الأقوى
(مسألة 32): ماء الاستنجاء طاهر على الاقوى(2).
[1]لجملة من النصوص: منها ما رواه أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
مكتوب في التوراة التى لم تغير أن موسى سأل ربه فقال: الهى انه يأتى على
مجالس اعزك واجلك ان اذكرك فيها فقال: يا موسى: ان ذكرى حسن على كل حال[1].
و منها: ما رواه الحلبى عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال: لا بأس بذكر
اللّه وأنت تبول فان ذكر اللّه حسن على كل حال فلا تسأم من ذكر اللّه[2].[2]وقع الكلام بين الاعلام في أن ماء الاستنجاء طاهر، وقد خصص دليل انفعال الماء القليل أو نجس ولكن لا ينجس ما يلاقيه؟
و قد نقل النص على الطهارة من جماعة كما أنه نقل عن جماعة: أنه لا بأس به.
و عن بعض. انه لا ينجس الثوب وعن آخر: انه معفو عنه.
و لا يظهر من هذه العبارات غير الاولى ان القائلين بها قائلون بالطهارة وقد
نقل ادعاء الاجماع على كل واحد من التعبيرات الثلاثة الاول.
و الذى يهمنا النظر في النصوص الواردة في المقام واستفادة ما هو الحق منها والنصوص الواردة متعددة:
منها: ما رواه يونس بن عبد الرحمن عن رجل عن الغير او عن الاحول انه قال
لأبي عبد اللّه عليه السلام في حديث: الرجل يستنجي فيقع ثوبه في الماء
[1]الوسائل الباب 7 من أبواب أحكام الخلوة الحديث: 1.