responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 29
..........

الثانية: ما رواه احمد بن حاتم بن ماهويه قال: كتب اليه-يعنى ابا الحسن الثالث عليه السلام. -اسأله عمن آخذ معالم دينى وكتب اخوه أيضا بذلك فكتب اليهما: فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في امرنا فانهما كافوكما إن شاء اللّه تعالى‌[1].
و تقريب الاستدلال ظاهر. وفيه اولا: ان السند ضعيف بموسى بن جعفر بن وهب وثانيا: ان الشرط المذكور في الخبر لا اشكال في عدم لزومه فان شدة الحب والثبات التام في امر هم لا يشترطان في المرجع.
الثالثة ما رواه أبو خديجة[2]فان الظاهر من الرواية اشتراط كون المرجع من الشيعة اذ الظاهر من قوله عليه السلام الى رجل منكم، لزوم كونه شيعيا.
و فيه: أولا: انه ضعيف سندا بالحسن بن علي بن الوشاء للنقاش في توثيقه[3] وثانيا: انه وارد في القضاء.
الرابعة: ما رواه عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما الى أن قال: فان كان كل واحد اختار رجلا من أصحابنا فرضيا ان يكونا الناظرين في حقهما واختلف فيما حكما وكلاهما اختلفا في حديثكم(حديثنا)فقال: الحكم ما حكم به اعدلهما وافقهما واصدقهما في الحديث واورعهما ولا يلتفت الى ما يحكم به الاخر[4].
و التقريب هو التقريب. وفيه: أولا انه ضعيف بعمر، وثانيا بأنه وارد في القضاء وثالثا: ان كلام الامام عليه السلام في مورد سؤال الراوي والراوي فرض‌

[1]الوسائل الباب 11 من أبواب صفات القاضى الحديث 45.

[2](2 و3)لاحظ ص 24.

[3][4]الوسائل الباب 9 من أبواب صفات القاضى الحديث: 1.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست