responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 247
..........

اللّه عليكم بأوسع ما بين السماء والارض وجعل لكم الماء طهورا فانظروا كيف تكونون‌[1].
بتقريب: أن المستفاد من الرواية طهارة كل نجس بالماء على الاطلاق.
و يرد عليه: أن هذه الروية في مقام بيان اصل النعمة وأما أنه بأي نحو وأي شرط فليست الرواية في مقام بيانهما مضافا الى أن التناسب العرفي بين الحكم والموضوع يقتضى ما ذكرنا في ذيل الجواب عن الاستدلال بالآية.
و منها ما رواه الصدوق قال: وقال عليه السلام الماء يطهر ولا يطهر[2].
و الكلام فيه هو الكلام مضافا الى أنه مرسل لا اعتبار به.
و منها: ما رواه الكاهلى عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث قال: قلت: يسيل على من ماء المطر أرى فيه التغير وأرى فيه آثار القذر فتقطر القطرات على وينتضح على منه والبيت يتوضأ على سطحه فيكف على ثيابنا قال: ما بذا بأس لا تغسله كل شي‌ء يراه ماء المطر فقد طهر[3].
و مثله ما أرسله العلامة في المختلف عن أبي جعفر عليه السلام حيث أنه اشار الى غدير من الماء وقال: ان هذا لا يصيب شيئا الا وطهره.
و تقريب الاستدلال بهما أنه لو اتصل المضاف بالكر يصدق أنه أصابه الكر كما أنه لو أمطر عليه يصدق أنه يراه المطر.
و فيه: أولا أنهما لا اعتبار بهما لإرسالهما وثانيا: لو تم هذا التقريب يلزم أن الفرش النجس لو أصاب المطر بأحد جوانبه أن يتطهر وكذلك لو أصاب‌

[1]الوسائل الباب الاول من أبواب الماء المطلق الحديث: 4.

[2]الوسائل الباب الاول من أبواب الماء المطلق الحديث: 3.

[3]الوسائل الباب 6 من أبواب الماء المطلق الحديث: 5.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست