responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 7  صفحه : 97
. . . . . . . . . .

عن الأعلم، مع أن مراتب العلماء في الفضيلة متفاوتة، ودراجتهم العلميّة غير متساوية، كما أنّهم لم يتفقوا في جميع آرائهم، وهذا أمر غير خفي.
(و الجواب)أنه لم يعلم ثبوت السيرة على ذلك حتى في صورة العلم بالمخالفة مع التمكن من الرجوع إلى الأعلم، وتمييزه، كما هو محل الكلام، بل يمكن دعوى العكس فيه.
3-الحرج في تقليد الأعلم‌ (الوجه الثالث): لزوم الحرج في الاقتصار على تقليد الأعلم، لتعسر تشخيص الأعلم مفهوما، ومصداقا، وتعسّر تحصيل فتاواه، فينفي وجوب تقليده بدليل نفي الحرج، ولو في بعض هذه المراحل الثلاثة.
(و الجواب)أولا: أنه لا حرج في شي‌ء من المراحل. أما مفهومه فهو أمر عرفي، ويأتي توضيحه، وأما مصداقه فلا يزيد على بقية موارد تشخيص الأعلم-كما في الأطباء وغيرهم من أرباب العلوم المختلفة-فيحصل العلم أو الاطمئنان به من الاختبار، أو الشياع ونحو ذلك، ويزيد تشخيص الأعلم بالاكتفاء بالبيّنة، وأما تحصيل فتاواه فلا حرج فيه خصوصا في هذه الأزمنة، والشاهد على ذلك كله هو شهرة القول بوجوب تقليد الأعلم بين الأعلام، وتبعهم في ذلك العوام فقلّدوا الأعلم في عصرهم ولم يقعوا في حرج من ذلك.
و ثانيا: إن محل الكلام إنّما هو تميز الأعلم عن غيره مع العلم بمخالفته مع غير الأعلم.
4-إرجاع الأئمّة إلى غير الأعلم‌ (الوجه الرابع): إن الأئمّة الأطهار-عليهم السّلام-كانوا يرجعون‌
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 7  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست