responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 5  صفحه : 278
بالظاهر النجس بإشراقها عليه، وجفافه بذلك[1]بخلاف ما إذا كان‌

وأظهر منهما رواية الحضرمي لقوله عليه السلام فيها: «كل ما أشرقت عليه الشمس فهو طاهر»[1].
لصدق الإشراق على الباطن بالإشراق على الظاهر لوحدتهما في نظر العرف-كما يأتي.
نعم لا يمكن الاعتماد عليها سندا، إلا أنه في الصحيحتين غنى وكفاية، بل يمكن أن يقال بدلالة صحيحة زرارة[2]على طهارة الباطن أيضا بدعوى رجوع الضمير في قوله عليه السلام فيها«فهو طاهر»الى تمام ما جفّفته الشمس سواء الظاهر أو الباطن، لا خصوص ما يصلّى عليه من السطح الظاهر، وان كان السؤال إنما يكون عن الصلاة على السطح أو المكان، إلا انه لا يخلو عن خفاء.
فتحصل أن الأقوى هو طهارة الباطن بإشراق الشمس على ظاهر الأرض‌[1]بشروط يأتي ذكرها تبعا للمتن. شروط تطهير باطن الأرض‌ [1]أشار المصنف«قده»بذلك إلى شروط تطهير الباطن المنساقة من الروايات وهي: 1-وحدة الظاهر والباطن.
2-وحدة النجاسة بأن تسرى من الظاهر إلى الباطن، أى يكون المجموع نجسا واحدا. [1]و هذا هو المنسوب إلى جماعة من الأعلام في كتبهم-كالتذكرة والمهذب، وجامع المقاصد، وشرح الموجز، والروض، والمسالك بشرط اتحاد الاسم، بل عن ظاهر البحار الإجماع عليه، -كما في مفتاح الكرامة ج 1 ص 186 والجواهر ج 6 ص 261.

[1]المتقدمة في الصفحة: 253

[2]المتقدمة في الصفحة: 244


نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 5  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست