responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 5  صفحه : 275
نعم الظاهر ان الغيم الرقيق أو الريح اليسير، على وجه يستند التجفيف الى الشمس وإشراقها لا يضر[1].
و في كفاية إشراقها على المرآة مع وقوع عكسه على الأرض إشكال[2][1].

[1]لكفاية الصدق العرفي، ولا يضرّ تأثير غيرها بالتدقيق العقلي.
كما تقدم في توضيح الشرط الثالث. إشراق الشمس بسبب المرآة [2]أظهره عدم الكفاية، لعدم صدق الإصابة المعتبرة في التطهير بالشمس، كما هو مقتضى مفهوم قوله عليه السلام في موثقة عمار[2]«إذا كان الموضع قذرا من البول أو غير ذلك، فأصابته الشمس ثم يبس الموضع فالصلاة على الموضع جائزة».
فإن مقتضى مفهوم الشرط عدم كفاية غير الإصابة الظاهرة في إشراق الشمس بلا واسطة.
فظهر مما ذكرنا أنه ليس منشأ الإشكال هو احتمال عدم صدق «الإشراق»على عكس المرآت، لظهوره في وقوع نفس الضوء[3]في مقابل احتمال ارادة ما يعم الانعكاس، لأن هذا العنوان إنما ورد في رواية الحضرمي، ولا نقول باعتبارها، هذا أولا: وثانيا لو سلّم اعتبارها سندا، وظهورها في وقوع نفس الضوء أمكن الاستدلال للجواز بإطلاق صحيحة زرارة[4]لدلالتها على كفاية مجرد الجفاف بالشمس، لقوله عليه السلام فيها [1]جاء في تعليقته(دام ظله)على قول المصنف«قده»«على الأرض إشكال»: (أظهر عدم الكفاية).

[2]المتقدمة في الصفحة: 248

[3]كما في المستمسك ج 2 ص 84.

[4]المتقدمة في الصفحة: 244

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 5  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست