responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 86
مذهب الخاصّة.
و أما العامّة فذهب أكثرهم‌[1]إلى القول بعدم نجاسة الكافر حتّى المشرك بل لم ينقل القول بنجاسة المشرك إلاّ عن قليل منهم‌[2]و أما غيره من أصناف الكفّار فجمهورهم على عدم القول بالنجاسة، حتّى أنّ السيّد المرتضى جعل القول بنجاسة الكافر من متفرّدات الإماميّة.
و كيف كان فالمتبع هو الدليل، والعمدة هو البحث عن نجاسة أهل الكتاب وأما المشرك والملحد فلا ينبغي التأمل في نجاستهما-كما عرفت.
الآية الكريمة ونجاسة أهل الكتاب. فنقول: قد استدل على نجاسة الكافر مطلقا بقوله تعالى:

[1]في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة-ج 1 ص 11 الطبعة الخامسة-في عداد الأعيان الطاهرة قال: ومنها-أى من الأعيان الطاهرة-ميتة الأدمي، ولو كان كافرا، لقوله تعالى: { وَ لَقَدْ كَرَّمْنََا بَنِي آدَمَ } و تكريمهم يقتضي طهارتهم أحياء، وأمواتا. أما قوله تعالى‌ { إِنَّمَا اَلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ } فالمراد نجاستهم المعنوية. ».
و في المغني ج 1 ص 49: «الأدمي طاهر، وسؤره طاهر، سواء كان مسلما، أو كافرا، عند عامة أهل العلم».
و في عمدة القارئ للعيني الحنفي ج 2 ص 60: «الأدمي الحي ليس بنجس العين، ولا فرق بين الرجال والنساء».
لكن عن المحلى لابن حزم ج 1 ص 183: «الصوف، والوبر، والقرن، والسن من المؤمن طاهر، ومن الكافر نجس، ونسب الشوكانى في نيل الأوطار نجاسة الكافر الى مالك.

[2]كالفخر الرازي في تفسيره-ج 16 ص 24 طبعة مصر عام 1357-قال: «و اختلفوا في تفسير كون المشرك نجسا، نقل صاحب الكشاف عن ابن عباس أن أعيانهم نجسة، كالكلاب والخنازير. وعن الحسن من صافح مشركا توضأ، وهذا قول الهادي من أئمة الزيدية. وأما الفقهاء فقد اتفقوا على طهارة أبدانهم. واعلم أن ظاهر القرآن يدل على كونهم أنجاسا فلا يرجع عنه الا بدليل منفصل ولا يمكن ادعاء الإجماع فيه لما بينا أن الاختلاف فيه حاصل. »ثم أخذ في مناقشة بقية الوجوه.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست