responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 157
الإسماعيليّة[1]، والواقفية[2]، وغيرهم. وقد ظهر حكم هذه الفرق مما أسلفناه في المخالفين، من أن إنكار الولاية لا ينافي ثبوت الإسلام الظاهري والطهارة، إذ لا فرق بين إنكار جميع الأئمّة أو بعضهم، كما ورد: أن من أنكر واحدا منهم كان بحكم إنكار جميعهم‌[3]. وقد عرفت أن عمدة الوجه في الحكم بطهارة المخالفين‌

[1]هي فرقة زعمت ان الامام بعد جعفر بن محمد عليه السّلام ابنه إسماعيل، وأنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه. وقالوا كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه على الناس، لانه خاف عليه فغيبه عنهم. وزعموا أن إسماعيل لا يموت حتى يملك الأرض يقوم بأمر الناس، وانه هو القائم. ومنهم المباركية، وهم القائلون بإمامة محمد بن إسماعيل بعد أبيه. والخطابية، وهم القائلون بنبوة أبي الخطاب.
راجع«فرق الشيعة للنوبختى ص 67-69. والأنوار النعمانية ج 2 ص 241. »

[2]هي فرقة زعمت انقطاع الإمامة بموسى بن جعفر عليه السّلام ولم يقولوا بإمامة من بعده، ولم يتجاوزوه الى غيره، ومن ذلك سميت بالواقفة، لوقوفها على إمامته عليه السّلام دون من بعده.
و قالوا: ان الرضا عليه السّلام ومن قام بعده ليسوا بأئمة. ولكنهم خلفاء واحدا بعد واحد، وعلى الناس القبول منهم، والانتهاء إلى أمرهم. وقد زعموا: أن الامام موسى بن جعفر عليه السّلام هو القائم الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، فبعضهم قال بغيبته، وقال بعض آخر انه مات ولكنه يرجع في وقت قيامه راجع«فرق الشيعة للنوبختى ص 81. والأنوار النعمانية ج 2 ص 254».

[3]كما في الروايات المروية في وسائل الشيعة: الباب 10 من أبواب حد المرتد، كرواية أبي خالد-في حديث-«من أبغضنا وردنا أورد واحدا منا فهو كافر باللّه وبآياته»الحديث: 29. ونحوه الحديث: 27، 33، 34، 38، 40 من نفس الباب.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست