responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 148
و القائلون بوحدة الوجود من الصوفية[1]إذا التزموا بأحكام الإسلام فالأقوى عدم نجاستهم‌

عن منشإ إلهي. وقد ذكر المحقق الهمداني«قده»ان تصور هذه الدقيقة والإذعان بها وإن كان صعبا لدي الالتفات التفصيلي، لكنه مغروس في أذهان عامة الناس.
فتحصّل: أن القول بالتفويض بمجرده لا يوجب الكفر والنجاسة. وأما ما في بعض الروايات‌[1]: من أن القائل بالجبر كافر، والقائل بالتفويض مشرك، فلا بد من تأويلها بإرادة بعض المراتب غير المنافية للإسلام، كشرك المرائي. [1]حكم القائلين بوحدة الوجود الاحتمالات-أو الأقوال-في وحدة الوجود أربعة: أحدها: وهو المسمّى عند الفلاسفة بالتوحيد العامي ان يقال بكثرة الوجود والموجود، بمعنى أن يكون للوجود حقيقة واحدة، بحيث لا تعدد في أصل حقيقته، فيطلق على الواجب والممكن على حدّ سواء، إلاّ أن له مراتب مختلفة بالشدّة والضعف، فالواجب في أعلى مراتب القوة والشدّة، والممكن في أدنى مراتب الضعف، وإن كان كلاهما موجودا حقيقة، وأحدهما خالق والأخر مخلوق. وهذا القول لا يوجب الكفر والنجاسة، بل هو ما عليه أكثر الناس وعامتهم، بل مما اعتقده المسلمون، وأهل الكتاب وعليه ظاهر الآيات والأدعية، كما ورد في بعضها: «أنت الخالق وأنا المخلوق، وأنت الربّ وأنا المربوب. »[2]إلى غير ذلك مما يدل على تعدد الواجب و

[1]تقدم بعضها في تعليقة ص 146.

[2]كما في مناجات أمير المؤمنين عليه السّلام. ودعاء يستشير.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست