responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 127
و فيه: أن الكراهة أعم من النجاسة المصطلحة، فإن الكراهة في الأخبار وإن لم تكن ظاهرة في الكراهة المصطلحة، لكنها ليست ظاهرة في خصوص الحرمة فيمكن أن يكون الوجه فيه القذارة المعنوية. وذكر ولد الزنا في سياق الأنجاس لا يصلح قرينة لإرادة النجاسة، لإمكان أن يكون الوجه في الجميع هو القذارة المعنوية، كما يشهد لذلك التصريح بأشدّية سئور الناصب، فإنها هي القابلة للتشكيك دون النجاسة الظاهرية.
و منها: رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا تغتسل من البئر الّتي يجتمع فيها غسالة الحمام، فان فيها غسالة ولد الزنا، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء، وفيها غسالة الناصب، وهو شرهما. إن اللّه لم يخلق خلقا شرا من الكلب، وأن الناصب أهون على اللّه من الكلب»[1].
و فيه: أن المراد الخباثة المعنوية، لأن النجاسة المصطلحة لا تتعدي عن ولد الزنا إلى أولاده، وأما القذارة المعنوية فيمكن فيها ذلك.
و منها: غيرها من الروايات الدالّة على المنع عن استعمال غسالة الحمّام المجتمعة من غسالة ولد الزنا، والجنب، واليهود، والنصارى، كـ: رواية حمزة بن أحمد عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام قال: «سألته- أو سأله غيري-عن الحمّام. قال: أدخله بمئزر، وغضّ بصرك، ولا تغتسل من البئر الّتي تجتمع فيها ماء الحمّام، فإنه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب، وولد الزّنا، والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم»[2].

[1]وسائل الشيعة ج 1 ص 219 الباب 11 من أبواب الماء المضاف، الحديث: 4. وهي ضعيفة بإرسال الكافي، وبابن جمهور الواقع في طريقها-و هو محمد بن حسن بن جمهور وبمحمد بن القاسم المردد بين الثقة وغيره.

[2]وسائل الشيعة ج 1 ص 218 الباب 11 من أبواب الماء المضاف، الحديث: 1. ضعيفة بحمزة ابن أحمد المجهول.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست