responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 126

(مسألة 1): الأقوى طهارة ولد الزنا من المسلمين‌

(مسألة 1): الأقوى طهارة ولد الزنا[1]من المسلمين، سواء كان من طرف أو طرفين، بل وان كان أحد الأبوين مسلما، كما مر.

[1]طهارة ولد الزنا قال في الحدائق‌[1]: «المشهور بين الأصحاب-سيّما المتأخرين- القول بطهارة ولد الزنا، والحكم بإسلامه، ودخول الجنة. وعن ابن إدريس القول بكفره ونجاسته، ونقل عن العلامة في المختلف القول بالكفر عن المرتضى، وابن إدريس، ونقل جملة منهم عن الصدوق أيضا القول بالنجاسة والكفر. » ولا يخفى أنه قد استدل على نجاسة ولد الزنا بجملة من الروايات الّتي يأتي ذكرها. وأما القول بكفره فمبني على دعوى الملازمة بين النجاسة والكفر، بدعوى: أن المسلم لا يكون نجسا، وأنه لا واسطة بين الكفر والإسلام. وفي كلتا المقدمتين نظر، وإشكال.
و كيف كان فقد استدل على نجاسته بجملة من الروايات الّتي تقصر دلالة أو سندا عن المطلوب، بحيث لا توجب الخروج عن أصالة الطهارة، وأصالة الإسلام، الدال عليهما حديث الفطرة، والأخبار الكثيرة[2]الدالة على صيرورة المكلف بإقراره بالشهادتين وتدينه بهما مسلما، بل غايتها الدلالة على ثبوت القذارة المعنوية، والخباثة الباطنية، والشقاوة الذاتية.
فمنها: مرسلة الوشاء عمن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: أنه كره سئور ولد الزنا، وسئور اليهودي، والنصراني، وكلّ من خالف الإسلام، وكان أشدّ ذلك عنده سئور الناصب»[3].

[1]ج 5 ص 10.

[2]الوافي ج 1 ص 18 م 3 باب: أن الايمان أخص من الإسلام.

[3]وسائل الشيعة ج 1 ص 229 الباب 3 من أبواب الأسئار، الحديث 2.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست