responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 128
و رواية عليّ بن الحكم عن رجل عن أبي الحسن عليه السّلام-في حديث-أنه قال: «لا تغتسل من غسالة ماء الحمّام، فإنه يغتسل فيه من الزّنا، ويغتسل فيه ولد الزنا، والناصب لنا أهل البيت، وهو شرهم»[1]. ونحوها غيرها.
و هذه الروايات لا دلالة فيها على النجاسة المصطلحة، غايتها الدلالة على القذارة المعنوية، بقرينة عطف الجنب، والزّاني، وغير ذلك الظاهر في مانعية نفس العنوان دون التنجس بالمني.
و منها: غير ذلك من الأخبار الّتي تكون أضعف دلالة مما سبق، وإنما ذكروها من باب التأييد، ولا تأييد بها، كـ: موثقة زرارة، قال: «سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: لا خير في ولد الزّنا، ولا في بشره، ولا في شعره، ولا في لحمه، ولا في دمه، ولا في شي‌ء منه، يعني ولد الزنا»[2].
و عدم دلالتها على النجاسة المصطلحة ظاهرة. وعدم الخير في شي‌ء منه إنّما يناسب القذارة الذاتيّة المعنوية.
و كحسنة محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «لبن اليهوديّة، والنصرانيّة والمجوسيّة أحب إلى من ولد الزنا. »[3].
و مرفوعة محمّد بن سليمان الدّيلمي إلى الصادق عليه السّلام قال: «يقول ولد الزّنا يا ربّ فما ذنبي؟فما كان لي في أمري صنع!قال: فيناديه مناد فيقول: أنت شر الثلاثة أذنب والداك فتبت عليهما، وأنت رجس، ولن

[1]وسائل الشيعة ج 1 ص 219 الباب المتقدم، الحديث: 3. مرسلة.

[2]البحار ج 5 ص 285. الحديث: 6 المطبوع عام 1376 هـ.

[3]وسائل الشيعة ج 21 ص 462 الباب 75 من أبواب أحكام الأولاد. الحديث: 2.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست