فلاحظ. «قوله قدس سره: لعدم تحقق الاهانة … » قد تقدم ان بین عنوان الإهانة و عنوان البیع من الکافر عموما من وجه فلا مجال للاستدلال علی المدعی بهذا الوجه. «قوله قدس سره: وجوه» الوجه الأول عدم الجواز علی الإطلاق لما تقدم من کونه اهانة و من تعریض کلام اللّه لان یتنجس. الوجه الثانی: التفصیل بین الملحد و غیره لتحقق الإهانة فی الصورة الأولی دون الثانیة. الوجه
الثالث: الالتزام بالجواز علی الإطلاق لما تقدم من ان النسبة بین
العنوانین عموم من وجه و کون المکلف بعدم التنجیس المشتری الکافر و الظاهر
ان الصحیح الوجه الأخیر فلاحظ. «قوله قدس سره: وجهان» اذا کان المدرک
لعدم الجواز تحقق الإهانة فترتب الحرمة یدار مدارها فلا یبقی مجال لأن
یقال ان وجه الجواز ان الأحادیث النبویة لا تصل فی العظمة الی عظمة القرآن و
الذی یهون الخطب انا ذکرنا انه لا وجه للمنع فی نفس المصحف فکیف
بالأحادیث. «قوله قدس سره الا ان یقال ان المکتوب فیها غیر مملوک … » ما افاده غریب فان قوام عنوان الدرهم بالمکتوب فیه و بعبارة اخری: الدرهم