responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمهید فی علوم القرآن نویسنده : المعرفت، الشیخ محمد هادی    جلد : 6  صفحه : 307

وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ [1].
و قال تعالی: فَمَنِ اعْتَدی عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدی عَلَیْکُمْ [2].
و قال تعالی: وَ جَزاءُ سَیِّئَةٍ سَیِّئَةٌ مِثْلُها [3].
ب- حدّدت الشریعة فی القرآن الکریم جرائم معیّنة أوجبت علیها نوعا من العقوبة. و قد أطلق علی هذه الجرائم جرائم الحدود، و هی:
- حدّ الزنا الزَّانِیَةُ وَ الزَّانِی فَاجْلِدُوا کُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ [4].
- ثمّ حدّ السرقة وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَیْدِیَهُما [5].
- ثمّ جریمة قطع الطریق و السلب و حدّها القتل، قال تعالی: إِنَّما جَزاءُ الَّذِینَ یُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ یَسْعَوْنَ فِی الْأَرْضِ فَساداً أَنْ یُقَتَّلُوا ... [6].
- ثمّ جریمة القذف، أی رمی المحصنات بالزنا و نحوه. قال تعالی: وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِینَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً [7]. إلّا أنّ القرآن هنا أجاز العفو لولیّ الدم [8] قال تعالی: فَمَنْ عُفِیَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ شَیْ‌ءٌ [9]. و قال تعالی: وَ جَزاءُ سَیِّئَةٍ سَیِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ إِنَّهُ لا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ [10].
و قد یکون من المناسب أن نورد هنا جملة من المبادئ و القواعد القانونیة فی إطار القانون الجنائی، و منها:
1- لا عقوبة إلّا بنصّ خاصّ أو عامّ. قال تعالی: وَ ما کُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّی نَبْعَثَ رَسُولًا [11].
2- العقوبة علی الجانی فقط مباشرا أو متسبّبا. قال تعالی: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْری [12].
(1) البقرة: 190.
(2) البقرة: 194.
(3) الشوری: 40.
(4) النور: 2.
(5) المائدة: 38.
(6) المائدة: 33.
(7) النور: 4.
(8) زبدة البیان: 667.
(9) البقرة: 178.
(10) الشوری: 40.
(11) الإسراء: 15.
(12) ذکرت فی خمسة مواضع.
نام کتاب : التمهید فی علوم القرآن نویسنده : المعرفت، الشیخ محمد هادی    جلد : 6  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست