بقوله: قَدْ فَصَّلْنَا الْآیاتِ لِقَوْمٍ یَفْقَهُونَ. و ختم الثالثة بقوله: إِنَّ فِی ذلِکُمْ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ [1]. و
ذلک لأنّ حساب النجوم و الاهتداء بها یختصّ بالعلماء، و إنشاء الخلائق من
نفس واحدة یحتاج إلی فکر و فهم أدقّ. أمّا ذکر النعم الظاهرة فباعث إلی
الایمان بصورة عامة [2]. (1) الأنعام: 97- 99. (2) معترک الاقران: ج 1 ص 42- 43.