له: هؤلاء فداؤک من النار، فیدخل هؤلاء المؤمنون إلی الجنة و أولئک النصاب إلی النار، و ذلک ما قال اللّه تعالی: رُبما یَوَد الَّذینَ کَفَروا لَو کانُوا مُسلِمینَ [1] فی الدنیا منقادین للإمامة، لیجعل مخالفوهم من النار فداءهم».
(الأول) إزالة أسبابه المهیجة له،
إذ علاج کل علة بحسم مادتها، و هی: العجب، و الفخر، و الکبر، و الغدر، و
اللجاج، و المراء، و المزاح، و الاستهزاء، و التعییر، و المخاصمة، و شدة
الحرص علی فضول الجاه و الأموال الفانیة، و هی بأجمعها أخلاق ردیة مهلکة، و
لا خلاص من الغضب مع بقائها، فلا بد من إزالتها حتی تسهل إزالته.