نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 382
[یحرم وضع القرآن علی العین النجسة]
(مسألة 24) یحرم وضع القرآن علی العین النجسة [1] کما أنه یجب رفعها عنه إذا وضعت علیه و إن کانت یابسة.
[یجب إزالة النجاسة عن التربة الحسینیة، بل عن تربة الرسول و سائر الأئمة صلوات اللّٰه علیهم]
(مسألة 25) یجب إزالة النجاسة عن التربة الحسینیة، بل عن تربة الرسول و
سائر الأئمة صلوات اللّٰه علیهم المأخوذة من قبورهم و یحرم تنجیسها، و لا
فرق فی التربة الحسینیة بین المأخوذة من القبر الشریف أو من الخارج إذا
وضعت علیه بقصد التبرک و الاستشفاء. و کذا السبحة و التربة المأخوذة بقصد
التبرک لأجل الصلاة.
علی غیر الظلم
من المحرمات لیست بحرام، و إنما المحرم هو التعاون علی الحرام و العصیان و
أمّا وجوب أخذه منه فهو مبنی علی لزوم الممانعة عن تنجیس المصحف علی ما
تقدّم من استفادته من الآیة المبارکة، و بما أن شیئاً من الأمرین غیر ثابت
یکون عدم جواز الإعطاء و وجوب الأخذ فی صورة الهتک خاصّة لعلمنا بأن الشارع
لا یرضی بهتک حرماته. و أمّا تعلیل مسألة وجوب الأخذ بدلیل منع الغیر
علی المنکر و عدم جواز الإعطاء بحرمة الإعانة علی الإثم فغیر صحیح فإن
الثابت المنع عن المنکر ما إذا کان الفعل فی مذهب فاعله منکراً أیضاً؛ و
لذا لا یمنع الکفار فی بلاد المسلمین عن شرب الخمر فی بیوتهم و أکل المیتة و
غیر ذلک من المحرمات التی لا یرونها محرمة بحسب مذاهبهم، و مسألة الإعانة
قد تقدمت الإشارة إلیها فلا یفید. ثمّ إن تقیید الماتن الحکم فی مسألة 21 بصورة الهتک مع إطلاقه فی هذه المسألة لا یجتمعان. [1]
هذا فیما إذا کان الوضع مهانة بشأن الکتاب العزیز لا فی مثل جعله علی بساط
و نحوه من جلد المیتة، و إذا کان وضعها علیها مهانة له وجب رفعها عنها
لکون بقائه علیها کوضعها مهانة و هتکاً و بهذا یظهر الحال فی المسألة
الخامسة و العشرین.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 382