responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 2  صفحه : 321

[الأقوی أن المتنجس منجّس]

(مسألة 11) الأقوی أن المتنجس منجّس کالنجس [1] لکن لا یجری علیه جمیع أحکام النجس فإذا تنجس الإناء بالولوغ یجب تعفیره لکن إذا تنجس إناء آخر بملاقاة هذا الإناء أوصب ماء الولوغ فی إناء آخر لا یجب فیه التعفیر


احتمل ما أصابه مما له حکم خاص فهو مبنی علی ثبوت عموم أو إطلاق بأن کل متنجس یطهر بطبیعی الغسل أو بالغسل مرة إلّا الثوب أو البدن فیما إذا أصابه البول فإنه إن ثبت هذا العموم أو الإطلاق بخطاب أو بغیره فباستصحاب أن الثوب أو البدن أو غیرهما مما هو متقذر لم یصبه البول یحکم بطهارته بالغسل مرة أخذاً بالعموم أو الإطلاق علی ما تقدم، و لکن فی ثبوت العموم أو الإطلاق کذلک تأمل، و استصحاب أن الثوب أو البدن لم یصبه البول لا یثبت أنه أصابه الماء المتنجس مثلًا.
و علیه فلا بأس باستصحاب بقاء نجاستهما بعد غسلهما مرة بناءً علی جریان الاستصحاب فی نفس الحکم، و أما بناءً علی أنه معارض بعدم اعتبار النجاسة لهما بعد غسلهما مرة یکون المرجع بعد تعارضهما قاعدة الطهارة، و اللّٰه سبحانه هو العالم.
المتنجس منجّس
[1] قد تقدّم أن ملاقاة الطاهر النجاسة مع الرطوبة المسریة موضوع لتنجس ذلک الطاهر بلا فرق بین کون الرطوبة المسریة فی النجاسة أو الطاهر أو أصابهما من الخارج و یعبّر عن ذلک بسرایة النجاسة و لم یثبت الخلاف فی ذلک إلّا إلی المحدث الکاشانی [1] حیث ظاهر کلامه أن التنجس یختصّ بالثوب و البدن، و أمّا غیرهما فلا یتنجس، بل العین الموجودة علی الطاهر هی النجس فلا بأس بالطاهر مع إزالتها بأی مزیل. و ذکرنا أن عدم التنجس ربّما یظهر من کلام السید المرتضی.

[1] مفاتیح الشرائع 1: 75، الوافی 1: 24 (الطبعة القدیمة).
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 2  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست