نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 314
[إذا وضع إبریق مملوّ ماءً علی الأرض النجسة و کان فی أسفله ثقب]
(مسألة 5) إذا وضع إبریق مملوّ ماءً علی الأرض النجسة و کان فی أسفله
ثقب [1]، یخرج منه الماء، فإن کان لا یقف تحته بل ینفذ فی الأرض أو یجری
علیها فلا یتنجس ما فی الإبریق من الماء، و إن وقف الماء بحیث یصدق اتحاده
مع ما فی الإبریق بسبب الثقب تنجس، و هکذا الکوز و الکأس و الحب و نحوها.
[إذا خرج من أنفه نُخاعة غلیظة و کان علیها نقطه من الدم لم یحکم بنجاسة ما عدا محله]
(مسألة 6) إذا خرج من أنفه نُخاعة غلیظة و کان علیها نقطه من الدم لم
یحکم بنجاسة ما عدا محله [2]، من سائر أجزائها، فإذا شک فی ملاقاة تلک
النقطة لظاهر الأنف لا یجب غسله، و کذا الحال فی البلغم الخارج من الحلق.
المتصل
علیها بمجرد الملاقاة، و لا یکون التنجس فیما إذا کان العرق من قبیل
الرطوبة المسریة علی الأعضاء من غیر أن یکون بصورة القطرات المتصلة بعضها
ببعض. [1] إذا کان الثقب فی أسفل الإبریق بحیث یخرج الماء منه بدفع وقوه
و یرسب فی الأرض لرخوتها أو یجری علیها فلا یتنجس ما فی الإبریق حتی ما
إذا کان أسفل الإبریق مماساً للأرض المتنجسة فإن وقوع الماء مع خروجه عن
الإبریق بدفع و قوة نظیر وقوع مائه علی الید النجسة لا یوجب سرایة النجاسة
علی ما تقدم، و ذکرنا أن ذلک لیس لتعدد الماءین عرفاً فإنهما واحدان، بل ما
دل علی التنجس منصرف عن هذا الفرض. و أما إذا کان الماء یقف تحت
الإبریق بأن یکون الماء الواقف المتنجس مماساً لماء الإبریق بذلک الثقب
فظاهر المتن تنجس ما فی الإبریق، و لکن یمکن أن یقال إن مجرد وقوفه تحت
الإبریق لا یمنع عن الدفع و القوة فی الخارج ما لم یتقارب سطح ما فی
الإبریق إلی سطح الماء الواقف فتدبر. [2] لما تقدم من أن غیر المائع لا
یتنجس بالملاقاة إلّا موضعها، و إذا شک فی ملاقاة الدم أو ذلک الموضع لظاهر
الأنف فمقتضی الاستصحاب عدم ملاقاة ظاهره للنجاسة.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 314