نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 311
[إذا وقع بعر الفأر فی الدهن أو الدبس الجامدین یکفی إلقاؤه و إلقاء ما حوله]
(مسألة 3) إذا وقع بعر الفأر فی الدهن أو الدبس الجامدین یکفی إلقاؤه و
إلقاء ما حوله [1]، و لا یجب الاجتناب عن البقیة، و کذا إذا مشی الکلب علی
الطین فإنه لا یحکم بنجاسة غیر موضع رجله إلّا إذا کان وحلًا، و المناط فی
الجمود و المیعان أنّه لو اخذ شیء منه فإن بقی مکانه خالیاً حین الأخذ- و
إن امتلأ بعد ذلک- فهو جامد، و إن لم یبق خالیاً أصلًا فهو مائع.
علی بن جعفر المتقدمة الواردة فی الدود یقع علی الثوب من الکنیف [1]، فإن ظاهرها الحکم بالطهارة إلّا مع العلم بتأثر الثوب. و علی الجملة فلا موجب لرفع الید عن التفصیل المتقدم الذی تقتضیه القواعد الأولیة. تنجّس الجامد [1]
قد تقدم أن المائع فیما إذا أصاب النجس موضعاً منه تنجس جمیعه، و أما
الجامد فلا یتنجس إلّا موضع الملاقاة منه، و المراد بالمائع مقابل الجامد، و
ذکروا أن الجامد أنه إذا أُخذ منه شیء یبقی موضعه خالیاً و إن زال الخلو
بعد ذلک و لو بزمان قصیر، بخلاف المائع فإنه إذا أخذ منه شیء فمجرد الأخذ
یزول الخلو عن موضع الأخذ. و المذکور فی الروایات التفصیل بین الزیت و
السمن و العسل تارة، کروایة إسماعیل بن عبد الخالق عن أبی عبد اللّه علیه
السلام قال: سأله سعید الأعرج السمان عن الزیت و السمن و العسل تقع فیه
الفأرة فتموت کیف یصنع به؟ قال: «أما الزیت فلا تبعه إلّا لمن تبین له
فیبتاع للسراج، و أما الأکل فلا، و أما السمن فإن کان ذائباً فهو کذلک، و
إن کان جامداً و الفأرة فی أعلاه فیؤخذ ما تحتها و ما حولها ثمّ لا بأس به،
و العسل کذلک إذا کان جامداً» [2]. [1] وسائل الشیعة 3: 526، الباب 80 من أبواب النجاسات. [2] وسائل الشیعة 17: 98، الباب 6 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 5.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 311