responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 2  صفحه : 296

[لو شهد أحدهما بنجاسة الشی‌ء فعلًا و الآخر بنجاسته سابقاً مع الجهل بحاله فعلًا فالظاهر وجوب الاجتناب]

(مسألة 8) لو شهد أحدهما بنجاسة الشی‌ء فعلًا و الآخر بنجاسته سابقاً مع الجهل بحاله فعلًا فالظاهر وجوب الاجتناب [1]، و کذا إذا شهدا معاً بالنجاسة السابقة، لجریان الاستصحاب.


فی کلا الإناءین؛ لأن الواقعة المخبر بها فی خبر أحدهما نجاسة المعین من الإناءین و فی خبر العدل الآخر نجاسة الواحد لا بعینه، و قد تقدم أن أحدهما المعین فی الشهادة غیر أحدهما لا بعینه، و لا ینحل الخبر الأول إلی شهادتین أحدهما الإخبار عن نجاسة أحدهما و ثانیهما أن ذلک الواحد هو هذا المعین، و هذا ظاهر.
نعم، بناءً علی اعتبار خبر العدل الواحد یجب الاجتناب عن المعین فقط؛ لأن شهادة الآخر بنجاسة الواحد لا بعینه کالعلم الإجمالی بنجاسته فی انحلاله بقیام الطریق عن التکلیف فی بعض أطرافه فیرجع فی بعضها الآخر إلی الأصل، و هذا بخلاف ما إذا أخبر کل منهما عن نجاسة الواحد لا بعینه فإنه یکون علماً بنجاسة أحدهما لا بعینه غایة الأمر تنزیلًا لا حقیقة.
لا یقال: فیما إذا شهد أحدهما إجمالًا و الآخر بالتعیین فقد شهد کل منهما بما یتفقان فی وجوب الاجتناب عن المعین غایة الأمر أن وجوب الاجتناب عند أحدهما ظاهری، و عند الآخر واقعی فیؤخذ بما یتفقان.
فإنه یقال: قد تقدم عدم اعتبار البینة بالإضافة إلی الحکم و إنما یثبت بها الموضوع و حیث إن الحکایة عن الموضوع غیر متعددة فی نفسها و إنّما تعددها بتعدد المحکی عنه حیث إنه علی إخبار أحدهما معین، و فی الآخر غیر معین.
[1] إذا أخبرا بالنجاسة السابقة فلا ینبغی الریب فی اعتبار الشهادة و لو بناءً علی اعتبار العدلین فی الشهادة، و لکن مع رعایة اتحاد الواقعة المخبر بها، و یکون بقاء النجاسة مقتضی الاستصحاب فإنه لا فرق فی ثبوت الحالة السابقة بین العلم الوجدانی
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست