نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 203
[الأقوی طهارة ولد الزنا من المسلمین]
(مسألة 1) الأقوی طهارة ولد الزنا من المسلمین سواءً کان من طرف أو طرفین، بل و إن کان أحد الأبوین مسلماً کما مرّ [1].
ولد الزنا [1]
المشهور بین الأصحاب قدیماً و حدیثاً القول بطهارة ولد الزنا، و أنه یحکم
بإسلامه علی تقدیر کون أبویه أو أحدهما مسلماً أو أظهر الإسلام بعد بلوغه
أو تمییزه، خلافاً لما حکی عن ابن إدریس حیث ذهب إلی کفره [1] و نجاسته و
نقل هذا القول فی المختلف [2] عنه، و عن المرتضی [3]، و نقل بعض آخر عن
الصدوق رحمه الله [4] أیضاً و ظاهر المحکی أن ولد الزنا حتی مع إسلام أبویه
و إظهاره الإسلام و بروز الإیمان منه محکوم بالکفر و النجاسة. و عن بعض
حمل کلامهم بأنهم یمکن عقلًا أن یکون ولد الزنا مؤمناً ورعاً فضلًا عن
کونه مسلماً إلّا أنه لا یقع خارجاً بل یختار الکفر و الفسق [5]، و الموجب
لهذا الحمل ما ذکر من أنه لو لم یکن متمکناً علی الإیمان و الطاعة بطل
التکلیف فی حقه أو لزم التکلیف علیه بالمحال و یقع عقابه ظلماً، و هذا
ینافی العدل. و عن ظاهر الحدائق أن ولد الزنا یکون محکوماً بالنجاسة دون
الکفر [6]، فإن عدم طیب الولادة لا یکون من موجبات الکفر بل ظاهر الأخبار
أیضاً عدم کفره علی ما یأتی، [1] السرائر 1: 357. [2] مختلف الشیعة 1: 231. [3] الانتصار: 544. [4] تذکرة الفقهاء 1: 69. [5] رسائل المرتضی (المجموعة الثالثة) 3: 132. و مشارق الشموس 1: 278. [6] الحدائق الناضرة 5: 190- 197.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 203