نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 128
..........المزبور موسی بن عمرو و لیس عندی توثیق له. و
قد یستدل علی ذلک بما رواه ابن إدریس عن جامع البزنطی صاحب الرضا علیه
السلام قال: سألته عن الرجل تکون له الغنم یقطع من ألیاتها و هی أحیاء أ
یصلح أن ینتفع بما قطع؟ قال: «نعم یذیبها و یسرج بها و لا یأکلها و لا
یبیعها» [1] و رواها فی قرب الإسناد عن عبد اللّه بن الحسن عن جده علی بن
جعفر عن أخیه علیه السلام [2]، و لکن هذه الروایة لا تصلح لإثبات عدم جواز
المعاوضة علی المیتة، فإن طریق ابن إدریس إلی جامع البزنطی غیر معلوم لنا، و
فی سند قرب الإسناد عبد اللّه بن الحسن العلوی و لم یثبت له توثیق. لا
یقال: لا ینظر إلی ضعف السند فی المقام؛ لأنه منجبر بعمل المشهور، فإن عدم
جواز المعاوضة هو المعروف من مذهب الأصحاب مع ما تقدم من دعوی الإجماع. فإنه
یقال: لم یظهر أن معظم القائلین بعدم جواز المعاوضة علیه فضلًا عن کلهم
استندوا فی عدم الجواز إلی ما ذکر من الأخبار، فلعلهم أفتوا بذلک لعدم جواز
الانتفاع بالمیتة عندهم و العمدة فی الالتزام بعدم جواز بیعها و سائر
المعاوضة علیها صحیحة علی بن جعفر عن أخیه علیه السلام قال: سألته عن
الماشیة تکون للرجل فیموت بعضها یصلح له بیع جلودها و دباغها و لبسها؟ قال:
لا و إن لبسها فلا یصلی فیها» [3] و روایة السکونی المؤیدتین بما عن جامع
البزنطی. [1] السرائر 3: 573. و وسائل الشیعة 17: 98، الباب 6 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 6. [2] قرب الإسناد: 268، الحدیث 1066، و سنده فی الصفحة 261، الحدیث 1032. باب ما یحل من البیوع. [3]
وسائل الشیعة 17: 96، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 17. و کذلک
الجزء 24: 186، الباب 34 من أبواب الاطعمة المحرمة، الحدیث 6.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 128