responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 489

[تطهر الید تبعاً بعد التطهیر]

(مسألة 12) تطهر الید تبعاً بعد التطهیر فلا حاجة إلی غسلها، و کذا الظرف الذی یغسل فیه الثوب و نحوه [1].


الطهارة الغسالة أیضاً، و بهذا یظهر أن تفریع الماتن عدم لحوق حکم الغسالة علی طهارة المتخلف غیر صحیح فإن عدم جواز الوضوء و الغسل بالغسالة یعم الغسالة الطاهرة کماء الاستنجاء و غیرها فلا بد فی الالتزام بجواز الوضوء و الاغتسال بالماء المتخلف فی الثوب من وجه آخر، و لا یبعد أن یقال بأن المتخلف لا یدخل فی عنوان الغسالة أصلًا حیث إن الغسالة ما غسل به الشی‌ء، و بما أن صدق الغسل فی مثل الثوب یتحقق بعصره فلا یتصف بالغسالة إلّا المنفصل عنه أوّلًا بعصره المتعارف، و بتعبیر آخر الغسالة ما غسل به الشی‌ء و ما غسل به الثوب المتنجس أو الإناء هو ما انفصل عنهما بالعصر المتعارف أو بالإهراق أولًا فإن ظاهر الغسالة ما تحقق به الغسل المطهر و لو لم یکن هذا ظاهر الغسالة فلا ریب فی أن صدقها بما یخرج عن المغسول بعد ذلک مشکوک فیبقی المخرج ثانیاً فی إطلاق ما دل علی کون الماء مطهراً من الحدث و الخبث و الموضوع لعدم جواز الوضوء و الاغتسال هی غسالة غسل المتنجس، سواء کانت الغسالة طاهرة أم لا کما ذکرنا عند التعرض لمصححة عبد اللّه بن سنان.
[1] لم یظهر وجه لطهارة الید بالتبعیة فإنها تغسل مع المخرج و لا یعتبر فی طهارة متنجس بغسله انفراده بالغسل، بل یکفی غسل متنجسات متعددة معاً، غایة الأمر بما أن غسل الید المتنجسة لا ینفک عن غسل موضع النجو یکون الدلیل علی طهارة ماء الاستنجاء دلیلًا علی طهارة غسالة الید أیضاً، نعم ربما تتوجه الطهارة بالتبعیة فی الظرف الذی یغسل فیه الثوب و نحو بصحیحة محمد بن مسلم الدالة علی کفایة غسل المتنجس بالبول فی المرکن بالمرتین حیث إن ظاهرها طهارة نفس المرکن أیضاً بالغسلتین المزبورتین، و لو لم تکن طهارته بالتبعیة لزم غسله ثلاث مرات
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست