نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 488
[إذا شک فی وصول نجاسة من الخارج أو مع الغائط یبنی علی العدم]
(مسألة 9) إذا شک فی وصول نجاسة من الخارج أو مع الغائط یبنی علی العدم [1].
[سلب الطهارة أو الطهوریة عن الماء المستعمل فی رفع الحدث الأکبر أو الخبث إنما یجری فی الماء القلیل]
(مسألة 10) سلب الطهارة أو الطهوریة عن الماء المستعمل فی رفع الحدث
الأکبر أو الخبث استنجاءً أو غیره إنما یجری فی الماء القلیل دون الکر فما
زاد کخزانة الحمام و نحوها [2].
[المتخلف فی الثوب بعد العصر من الماء طاهر]
(مسألة 11) المتخلف فی الثوب بعد العصر من الماء طاهر [3] فلو اخرج بعد
ذلک لا یلحقه حکم الغسالة، و کذا ما یبقی فی الإناء بعد إهراق ماء غسالته.
مما
لا یجوز الوضوء به و لم یکن فرق بین الضرورة و عدمها، نعم لا بأس
بالالتزام بکراهة الوضوء و الاغتسال من الکثیر الذی یرده القذر المتنجس
لهذه الصحیحة و غیرها فراجع. [1] و ذلک فإن ماء الاستنجاء مع عدم إصابة
نجاسة اخری محکوم بالنجاسة و الماء المستعمل فی الاستنجاء المفروض فی
المقام لم تکن أصابته النجاسة الاخری فی السابق و یشک فی بقائه علی ما کان
عند الاستنجاء فالأصل بقاؤه علی ما کان و قد أشرنا سابقاً إلی أن هذا
الاستصحاب لا یحتاج إلی اعتبار الاستصحاب فی العدم الأزلی فلاحظ. [2] قد تقدم ذلک فی مسألة [8] فتکون إعادته تکراراً بحسب المضمون. فی الغسالة [3]
و الوجه فی ذلک أن المغسول بعد عصره المتعارف محکوم بالطهارة و یلزمه
الحکم بطهارة ما یتخلف فیه من الماء، و إذا اخرج ذلک المتخلف بعد ذلک فلا
موجب لتنجسه بالإخراج حیث لم یلاق نجساً، و هذا بناءً علی تنجس الماء
القلیل و لو بصبّه علی المتنجس للغسل، و أما بناء علی عدم تنجسه فلا خصوصیة
للمتخلف فتعم
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 488