نام کتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 129
[یشترط فی صحّة الصوم المندوب مضافاً إلی ما ذکر أن لا یکون علیه صوم واجب]
(مسألة 3): یشترط فی صحّة الصوم المندوب مضافاً إلی ما ذکر أن لا یکون
علیه صوم واجب من قضاء أو نذر (1) أو کفّارة أو نحوها، مع التمکّن من
أدائه،
و أمّا ما ورد فی الأمر علی
الأولیاء أن یأمروا أطفالهم بالصلاة و الصیام [1] خصوصاً بملاحظة أنّ
ظاهرها أمر الأولیاء أطفالهم بالصلاة و الصوم علی نحو التقرّب. یناقش
فیه بأنّ الحکم فی بعض تلک الروایات معلّل بتعوّدهم و قصد التقرّب منهم لا
محذور فیه لعدم حرمة التشریع علیهم حیث یعمّه رفع القلم عنهم فاستظهار
المشروعیة من تلک الأخبار مشکل، و لا مانع عن الالتزام باستحباب تعویدهم
علی الصوم و الصلاة لآبائهم و استحباب الإتیان بالعبادة منهم. شرائط صحّة الصوم المستحبّ [1]
لا ینبغی التأمّل فی اشتراط الصوم تطوّعاً بأن لا یکون علیه قضاء شهر
رمضان، و یشهد لذلک صحیحة الحلبی قال: سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن
الرجل علیه من شهر رمضان طائفة أ یتطوّع؟ قال: «لا حتّی یقضی ما علیه من
شهر رمضان» [2] و صحیحة زرارة، عن أبی جعفر علیه السلام قال: سألته عن
رکعتی الفجر؟ قال: قبل الفجر- إلی أن قال:- أ ترید أن تقایس؟ لو کان علیک
من شهر رمضان أ کنت تتطوّع إذا دخل علیک وقت الفریضة؟ فابدأ بالفریضة [3]. و
إنّما الکلام فیما إذا کان علیه واجب آخر کصوم النذر أو الکفّارة و
نحوهما، فإنّه یستدل علی عدم جواز التطوع أیضاً بما رواه الصدوق قدس سره
بإسناده عن الحلبی و باسناده عن أبی الصباح الکنانی جمیعاً عن أبی عبد
اللّه علیه السلام أنّه لا یجوز أن یتطوّع [1] انظر وسائل الشیعة 4: 19، الباب 3 من أبواب أعداد الفرائض، الحدیث 5. و 10: 234، الباب 29 من أبواب من یصحّ منه الصوم، الحدیث 3. [2] وسائل الشیعة 10: 346، الباب 28 من أبواب أحکام شهر رمضان، الحدیث 5. [3] وسائل الشیعة 10: 345- 346، الباب 28 من أبواب أحکام شهر رمضان، الحدیث الأوّل.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروة- الصوم نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 129