و هو الخطبة
الثانية الشريفة التي عجز [4] عن الإتيان بها غيرهم عليهم السّلام و
نعما قال أستاذنا الحكيم الإلهيّ [5] قدس سره العليّ: من انّه يجب على كل
مؤمن شيعيّ أن يقرأها مكان التعقيب في كل صبيحة يومه لما فيها من ذكر المعارف و
الحقائق ما لا يصل إليه الحكماء الفاضلون و العرفاء الكاملون.
بإسناده عن
محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: «سمعت أبا الحسن
الرضا يتكلّم بهذا الكلام في التوحيد» و بإسناده أيضا عن القاسم بن أيّوب العلويّ:
انّ المأمون لمّا اراد ان يستعمل الرّضا عليه السّلام على هذا الأمر.
يعني الخلافة
و ولاية العهد.
[1] .
التقوى: فالتقوى (مصباح الشريعة، باب 82 في التقوى).
[3] . رواه
الشيخ المفيد في أماليه «المجلس 30، ص 157» و الطبرسي «في الاحتجاج» و المجلسي في
كتاب «الأربعين» الحديث 13 ص 73 و في «البحار»، ج 4، باب جوامع التوحيد، حديث 3 ص
227.