نفس نسبت به افعال مذكوره فاعل بالتّسخير بوده البتّه با بكار گ رفتن قواى مقهوره.
قوله: حيث انّها آية التّوحيد: علّت است براى قوله « مع علوّها لمّا دنت» يعنى
همانطورى كه خالق نفس جامع اضداد است و در عين حال وحدت و بساطتش
منثلم نمىشود نفس نيز بلحاظ مظهريّتش اين چ نين است.
قوله: باسماء الحقّ تعالى التّنزيهيّة و التّشبيهيّة: اشاره است به اخبارى كه به اين
مضمون وارد شده است و مرحوم ثقة الاسلام كلينى رضوان اللّه تعالى عليه در كافى
شريف در باب « نهى عن الصّفة بغير ما وصف به نفسه جل و تعالى» پ ارهاى از آنها را نقل
فرموده از جمله روايتى است كه از على بن ابراهيم عن العبّاس بن معروف عن ابن
ابى نجران عن حمّاد بن عثمان، عن عبد الرحيم بن عتيك القصير نقل نموده تا جائى
كه مىفرمايد:
فاعلم رحمك اللّه انّ المذهب الصّحيح فى التّوحيد ما نزل به القرآن من صفات اللّه جلّ
و عزّ فانف عن اللّه تعالى البطلان و التّشبيه فلا نفى و لا تشبيه هو اللّه الثّابت الموجود تعالى اللّه عمّا
بصفه الواصفون و لا تعد و القرآن فتضلّوا بعد البيان.
مرحوم محدّث خبر علّامه بزرگوار مجلسى رضوان اللّه تعالى عليه در مرآت العقول
ذيل اين حديث چ نين مىنويسد:
قوله عليه السّلام: فانف عن اللّه البطلان و التّشبيه:
امر بنفى التّعطيل و التّشبيه فانّ جماعة اراد و اتنزيه اللّه عن مشابهة المخلوقات فوقعوا فى
التّعطيل و نفى الصّفات رأسا و جماعة اخرى ارادوا ان يصفوه بصفاته العليا و اسمائه الحسنى
فاثبتوا له صفات زائده على ذاته فشبّهوه بخلقه فاكثر النّاس الّا القليل النّادر منهم بين المعطّل و
المشبّه
قوله: نسبتها الى الكلّ الخ: يعنى همانطورى كه حركت توسّطيّه اصل و
حقيقت حركت قطعيّه است نفس نيز باطن صفات و احوال متضادّه مىباشد و چ ون
قبلا شرح حركت توسّطيّه و قطعيّه مرقوم شد از توضيح بيشتر خوددارى مىكنيم.
متن: « 277 »
معطى الوجود فى الالهى فاعل
معطى التّحركّ الطّبيعى قائل