يستعمل النّفس، هذا متعلّق بالفعلين و كذا، القوى، على احد
الوجهين، تنشئ، النّفس، الصّور، الجزئيّة العلميّة.
امّا كون النّفس فاعلا بالرّضا بالنّسبة الى الصّور فظاهر و بالنّسبة الى
القوى فلانّ علم النّفس بها لو لم يكن نفس وجودها كان صوريّا
فصورها امّا فى النّفس فكانت كلّيّة و هى فعلتها و استعملتها جزئيّة و
امّا فى ذواتها فانتقاش صورها فيها استعمال لا بدّ من العلم به و ما به
الاستعمال فننقل اليه الكلام و هكذا و ايضا كيف تكون عالمة
بذواتها و هى جسمانيّة وجودها للمادّة و امّا فى آلات اخر و لا آلة
اخرى مع انّه ينقل الكلام اليها.
و امّا كونها فاعلا بالتّجلّى فلانّها لمّا كانت بسيطة جامعة لجميع
شئونها و قواها فتعلم من ذاتها جميعها بوجود واحد بسيط علما متقدّما
على وجوداتها المتكثّرة و على علمها بهابعين وجوداتها الفعليّة و ان لم
يكن لها العلم بذلك العلم.
ترجمه:
فصل در بيان اينكه تمام اقسام هشتگانه فاعل در نفس انسانى متحقّق مىباشند
نفس انسانى در وقتيكه قواى جزئيّه را خلق نموده و بكار مىگيرد و نيز صور
جزئيّه علميّه را انشاء مىكند نسبت بآنها فاعل بالرّضا و يا فاعل بالتّجلّى مىباشد.
امّا فاعل بالرّضاء بودنش نسبت به صور جزئيّه ظاهر و روشن است و نسبت
به قوى بجهت آنستكه علم نفس به قوى اگر نفس وجود قوى نباشد اينعلم بايد
صورىّ باشد و صورت قوى يا بايد در نفس بوده كه در اينصورت قوى كلّى مىشوند
در حاليكه تفسير قوى را در حاليكه جزئى هستند مورد فعل و استعمال قرار مىدهد.
و يا اين صور در ذوات خود قوى بوده كه در اينفرض بايد بگوئيم:
انتقاش صور قوى در ذوات قوى خود نحوهاى از استعمال قوى بحساب آمده
كه مىبايد قوى بآن و آنچيزى كه بواسطهاش استعمال صورت مىگيرد علم داشته