مىشود.
كلام مرحوم محقّق آملى و نقد مؤلّف
قال (ره) فى ص 305:
خلاصة القول فيه ان الكلّى الطّبيعى هو الماهيّة لا بشرط المقسمى الّتى
هى المقسم لايراد الاعتبارات الثّلاثة عليها و تثبيت ذلك يحتاج الى البحث عن
امور ثلاثة:
الاوّل فى تعيين المقسم للاقسام.
الثّانى فى تمييز اللّابشرط القسمى عن المقسمى و بيان الفرق بينهما.
الثّالث فى ان الحقّ ان اللّابشرط القسمى هو الكلّى الطّبيعى لا المقسمى.
امّا الاوّل: فاللّابشرط المقسمى على ما يظهر من الشوارق هو الماهيّة من
حيث هى هى الّتى ليست الّا هى.
و سپس شطرى از عبارت ايشان را نقل نموده و فرموده است:
و هذا هو الظّاهر من المصنّف (ره) ايضا حيث قال فى عنوان (الغرر فى
اعتبارات الماهيّة الّتى لا تخلو عنها ماهيّة من الماهيّات) و لا يخفى ما فيه لانّ
الماهيّة من حيث هى ليست الّاهى فكما انّها بتلك الحيثيّة لا موجودة و لا
معدومة و لا واحدة و لا كثيرة و لا غيرهما بمعنى ان شيئا من الوجود و العدم و الوحدة
و الكثرة ليس نفس ذاتها و لا جزءا من ذاتها فهى بتلك الحيثيّة لا تكون قسما لمقسم
و لا مقسما لقسم الى ان قال:
بل المقسم لها هو الماهيّة المعروضة للطّوارئ الملحوظة معها خصوصيّاتها
و لا شبهة انّها ليست نفس الماهيّة من حيث هى الى ان قال و ليعلم ان مرادنا من
كون المقسم هو الماهيّة فى مرتبة معروضيّتها للطّوارى ليس بمعنى تقيّد الماهيّة بقيد
المعروضيّة بحيث تكون المعروضيّة قيدا للملحوظ الى ان قال:
بل المراد ان المقسم هو الماهيّة الّتى تعلّق بها اللّحاظ فى ضمن تعلّقه