اگر تمام رسل مطلبى را باتّفاق كلمه فرمودند ديگر جاى شبهه و ترديد و
بهانهتراشى نيست و نميتوان آنرا دليل شرعى محض تلقّى نمود و فقط در سمعيّات
مورد استدلال قرار داد و بعقيده ما ادلّه عقليّهايكه بر وجوب عصمت انبياء و اوصياء
است از قبائح و منكرات كافيست در حجّيّت كلامشان چ ه رسد بر اجماع ايشان و
اگر كلام ايشان در اين سنخ امور عقليّه حجّت و دليل نميبود اصلا تفوّه ايشان بآن لغو
و منكر تلقّى مىشد و حال آنكه ساحت مقدّس ايشان از اين امور بدليل عقلى منزّه
و مبرّا است.
تفصيل اين مسئله در بحث قدم و حدوث عنقريب انشاء اللّه ذكر خواهد شد.
متن: « 115 »
ضرورة القضيّة الفعليّة
لوازم الاوّل و الماهيّة
تجزيه و تركيب
ضرورة القضيّة: مضاف و مضاف اليه، مبتداء و خبرش شواهدى است.
الفعليّة: صفت براى « القضيّة » .
لوازم الاوّل: مضاف و مضاف اليه، مبتداء و خبرش شواهدى است.
و الماهيّة: معطوف بر « الاوّل » .
شرح عربى: ثمّ انّ على المطلوب شواهد منها:
ضرورة القضيّة الفعليّة، اى ما كان محموله واقعا في احد الازمنة.
بيانه: انّ الشّيىء حال اعتبار وجوده ضرورىّ الوجود و حال اعتبار
عدمه ضرورىّ العدم و هذا ضرورة بشرط المحمول و في زمانه.
و الحدوث عبارة عن ترتّب هاتين الحالتين فلو نظرنا الى الماهيّة من حيث